العثور على وجه شاب توفى منذ 500 عاما
وقد تم الكشف عن وجه 'ضرب' من رجل غامض الذي توفي قبل 4،500 سنة لأول مرة باستخدام الطب الشرعي ورسم الخرائط 3D.
تم حفر رفاته أولا من تل دفن في ديربيشاير في الثلاثينيات من القرن الماضي، عندما تم العثور عليه دفن جنبا إلى جنب مع قلادة حجرية من المرجح أن تلبس على شكل قلادة.
الآن، تم تقسيم عظام مكسورة من وجهه معا مثل "بانوراما" من قبل الباحثين للكشف عن ما كان قد بدا في الحياة.
تم العثور على بقايا الرجل في بار لؤلؤة منخفضة في ليف، وهو دفن دفن وجدت في ديربيشاير.
تم اكتشافه إلى جانب قلادة حجرية، فضلا عن نوع من وعاء قديم يعرف باسم كوب، وفقا للباحثين.
وسجلت الامتحانات التي أجريت في الثمانينات أن الرجل كان حوالي خمسة أقدام سبع بوصات (1.7 مترا) وكان عمره بين 25 و 30 عاما عند وفاته.
وقد عثر على الرجل مع الكوع المكسور الذي "شفي سوءا" ولكن سبب وفاته لا يزال لغزا، وفقا للباحثين.
وقد تم تخزين رفاته في متحف بوكستون ومعرض الفنون في ديربيشاير منذ أن اكتشفت لأول مرة.
ولكن الآن فريق من خبراء الطب الشرعي في جامعة جون موريس ليفربول وكشف لأول مرة ما كان وجه الرجل كان مثل.
أعاد العلماء بناء وجه الرجل باستخدام مزيج من التقنيات الحديثة.
عندما تم اكتشاف بقايا الرجل لأول مرة، فإن العديد من أجزاء جمجمته قد هلكت بالفعل.
وبسبب هذا، أجبر العلماء على قطع الأجزاء المتبقية من وجهه معا مثل "اللغز".
بدأ العلماء عن طريق مسح كل عظام الوجه باستخدام الماسح الضوئي أرتيك 3D.
ثم استخدموا برامج الحاسوب لإعادة ترتيب النسخ الرقمية للعظام الباقية على قيد الحياة.
وهذا ما مكنهم من اكتشاف مكان وجود كل عظم على جمجمة الرجل.
بالنسبة لأجزاء من الوجه حيث فقدت العظام، استخدم الباحثون المعلومات الموجودة لإجراء تقديرات حول ما قد تبدو عليه مناطق الوجه هذه.
عندما قام الباحثون بإنتاج الصورة النهائية لوجه الرجل، جعلوا المناطق بناء على تقديرات ضبابية حتى يتمكن المشاهدون من معرفة ما بينهم.
وقال كلير مايلز، مساعد المجموعات في متحف بوكستون، ل ليف ساينس إن النتيجة النهائية "مذهلة للغاية" و "ستسمح للزوار بإجراء نوع من الاتصال الشخصي".
وفي النهاية، تمكن الفريق من إنشاء إعادة إعمار بالأسود والأبيض قال مايلز إنها "مذهلة جدا" وستسمح للزوار بإجراء نوع من الاتصال الشخصي.
ويضيف: "إن إعادة الإعمار هذه تسمح لنا حقا بإعطاء تفسير جديد وتتيح للناس رؤيتهم [هياكل عظمية] كأشخاص بدلا من مجموعة من العظام ونأمل أن يجعلهم مهتمين بالطريقة التي عاشوا بها".
ليست هناك تعليقات